شدّد العميد المتقاعد جورج نادر على أن "بعض جهات السلطة دخلت الى الخيمة التي أُحرِقَت مؤخّراً من خلال بعض المنتمين الى "الحزب الشيوعي"، الذين قاموا ببروباغندا إعلامية على خيمة الملتقى و"شيطنوها" رغم نقاشاتها التي كانت موافقة للسيادة اللبنانية"، مشيراً إلى "أننا شعرنا بوجود تكتّل من قِبَل "حزب الله" وحركة "أمل" وأحزاب السّلطة على ساحات الثورة ولكن هذا الواقع سيظلّ مضبوطاً، إذ لا يُمكن لأي جهة أن "تشيطن" الحركة الشعبية، أو أن تحرفها عن مسارها، سواء كانت داخل الحكومة أو خارجها".
وفي حديث لوكالة "أخبار اليوم"، أكد نادر أن "أحزاب السّلطة لا يُمكنها أن تكون في الحَراك الشعبي انطلاقاً من أنها تشكّل جزءاً من الفساد، بينما نحن نثور على الفساد، فكيف يكونون معنا؟ فليحاسبوا أنفسهم أولاً، ومن ثمّ ينضمون الى الناس"، مشيراً إلى أن "أكثر مجموعة منظمة قد تكون "هيئة تنسيق الثورة" التي تتألّف من 76 مكوّناً من مكونات الثورة. نحن نعلم كل المخاطر، ونتّصل بكل المجموعات والمكونات الباقية، بهدف تكوين رؤية مشتركة، ولكن يستحيل جمع الجميع في مكان واحد".
وأضاف:"لن تنجح أحزاب السلطة في محاولاتها لضرب الثورة، وذلك مهما حاولت جرّ بعض النّاس بالحماسة، أو بالعاطفة أو ببعض الشعارات أو "البلطجة"، لأن الجمهور اللبناني بات واعياً جداً. وبالتالي، لا تسيطر السلطة على الحَراك اليوم، ولا يُمكن لأحد أن يفعل ذلك أصلاً".