أفاد مراسل "النشرة" في سوريا بأن "المناطق المسيحية تعافت تعافيا تاما منذ سنوات وباتت بمنأى عن دوي القذائف الصاروخية ومثل كل سنة بدات الشوارع في القصاع وباب توما وغيرها من المناطق في دمشق استعدادا لعيد ميلاد السيد المسيح بالتزيين بأضواء ساطعة وبأشجار الميلاد وبزينتها كما تزينت المتاجر والشوارع في دمشق بأضواء ملونة وشخصيات سانتا كلوز والتي كان يصعب تزيينها وملىء الساحات بالزينة دون القلق من سقوط القذائف، وتشهد الاسواق رغم انخفاض سعر صرف الليرة السورية حركة تسوق الناس في الاسواق المنتشرة في أنحاء دمشق احتفاء بالعيد وفي ساحة الامويين اضيت شجرة ضخمة وسط الساحة احتفاء بالميلاد المجيد".