ذكر مراسل "النشرة" في سوريا، أنّ "من المرتقب نهاية الشهر الحالي زيارة وفد أردني حكومي إلى العاصمة السورية دمشق، على أن يضمّ الوفد ثلاثين شخصًا من بينهم الوزير الأسبق طالب الرفاعي، وزير التجارة الأسبق حمدي الطباع، رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق ووزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة، وسط احتمال حضور رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري".
وأوضح أنّ "هذه الزيارة تأتي بهدف إعادة العلاقات الأردنيّة- السوريّة لسابق عهدها والرغبة في مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين فيها، إضافة إلى حلّ الخلافات بين البلدين، والبحث في التعاون مجدّدًا في المجال التجاري والاقتصادي"، لافتًا إلى أنّ "الحديث عن علاقة الحكومة الأردنية بالعشائر السورية جنوبي سوريا، سيكون لها الأولوية في زيارة الوفد إلى سوريا".
وكان قد سبق لوفود أردنيّة مؤلّفة من تجّار ورجال أعمال أردنيين، أن قامت بزيارة سوريا، وكان أحدها وفد اقتصادي أردني قدم إلى دمشق في تموز من العام الماضي، بغرض تفعيل العلاقات التجارية بين دمشق وعمان، وتنشيط الحركة التجارية على المعابر المشتركة بين سوريا والأردن.
