لفت المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كيوان خسروي، إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية وفي ضوء انسحابها من الاتفاق الدولي الّذي يدعمه القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عرقلت بالفعل مسار السلام والأمن العالميَّين، وعليه فإنّه لا يحقّ لهذا البلد أن يدّعي رغبته في إجراء الحوار والمفاوضات سعيًا منه لتضليل الرأي العام الدولي".
وشدّد في معرض الردّ على مزاعم رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران لدى الخارجية الأميركية براين هوك، على أنّ "تهرُّب أميركا من التعهدات القانونيّة واستخدامها الحظر والإرهاب الاقتصادي كأداة، الّذي لا يهدف سوى التضييق على حياة وسلامة ورقي الشعب الايراني، يشكّل تبريرًا ساذجًا للجرائم الّتي تُمارَس بحقّ شعب دأب رغم نقض العهود، على الوفاء بالتزاماته". وأكّد أنّ "الأمن القومي الأميركي تهدّده القرارات الحمقاء للقادة في هذا البلد".
وكان "هوك" قد ركّز مؤخّرًا على أنّ "أميركا تسعى من خلال الحظر على إيران، إلى مواجهة التهديدات ضدّ أمنها القومي".