اشار الوزير السابق كريم الراسي الى انه يا ريت ان هذا الحراك لديه مخطط او برنامج عمل، وهناك انتخابات واصول ديمقراطية في البلد ولا تحل الامور عبر الشارع. واعتبر ان اي وزير جاء الى الادارة ولم يكن لديه الخبرة بالادارة ليس بالضرورة ان ينجح، وهناك الكثير من "التكنوقراط" في الحكومات السابقة كانو "حرامية"، ولفت الى ان العلة ايضا ليس فقط في الوزراء السياسيين بل ايضا في المدراء العامين والموظفين.
واستنكر الراسي احراق مكتب التيار الوطني الحر في عكار والهجوم على مكتب المحافظ، معتبرا ان هذه ليست شيم اهل عكار ونحن لا نعترف بمن يقوم بهذه التصرفات.
ولفت الى ان السؤال اليوم للحراك هل يريدون رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري او لا يريدونه؟ واشار الى ان هناك ازمة اقتصادية كبيرة ويجب حل هذه الازمة، وهناك فرصة ذهبية اسمها سيدر ودعم من المجتمع الدولي.