دعا اللقاء الإسلامي الوطني القوى السياسية للإسراع في تشكيل حكومة إنقاذية جامعة وقادرة على إخراج لبنان من أزماته الإقتصادية والمعيشية تحمل رجالاً أكفاء لديهم خبرة و أمانة، مؤكدا ان "المطلوب اليوم من الجميع تحمل مسؤولياتهم وخاصة أن غالبية الشعب اللبناني قد أصبح تحت خط الفقر و الحرمان واعتبر أن الوقت ليس مناسب للرئيس الحريري ولبنان ينهار حتى يفرض شروط خارجية على تأليف الحكومة".
طالب اللقاء بعد اجتماعه برئاسة الشيخ ماهر عبد الرزاق بأن تكون الحكومة المقبلة تخدم مصالح الشعب اللبناني وتخرج لبنان من الإنهيار ، ولا نريد حكومة تخضع لإملاءات الخارج وتخدم مصالحه واعتبر اللقاء أن التدخل الأميركي في تشكيل الحكومة مرفوض و مدان.واستقرار لبنان وندعو الجميع الى التعاون مع الجيش والتعرض له هو تطاول على كل الشعب ولأنه ضمانة وحدتنا الوطنية وسلامة امننا ومؤسساتنا.