أكد وزير الامن الايراني محمود علوي ان "عمليات كوادر الوزارة في مجال مكافحة الضالعين بانتاج وتهريب وتوزيع المخدرات تجري بلاهوادة"، معرباً عن "جهوزية كوادر وزارة الامن للتعاون مع لجنة مكافحة المخدرات من أجل تحقيق انجازات طيبة في هذا المجال".
ولفت إلى أن "الوقاية خير من العلاج ولاينبغي الصبر على تلوث البعض بالمخدرات والادمان عليها ومن ثم مكافحة الاسباب، ومن الضروري التركيز على سبل الوقاية والكشف عن المخدرات وفق اساليب علمية وكلما أحرزنا التقدم وفق هذه الاساليب فإن النجاحات ستزداد بالتأكيد".
ونوه الى انه "ينبغي التركيز في مكافحة جذور الارهاب كما هو الحال في مكافحته حيث نضطلع بالمسؤولية في هذا الجانب والمخدرات تعد احد اسباب الارهاب وبواعثه"، لافتاً إلى أن "وزارة الامن اتجهت لمكافحة الضالعين الرئيسيين في الاتجار بالمخدرات كما انها اتخذت اجراءات في البلدان الاخرى حول هذا الموضوع وتم تحديد هوياتهم".
وعدّ قضية مكافحة المخدرات بـ"أنها لاتماثل مكافحة بعض الامراض كانفلونزا الطيور والتي تنتشر لفترة محدودة بل هي قضية ذات استمرارية ولايمكن تصور أنها ستنتهي بعد 10 أعوام مثلا"، مشيراً إلى أن "أحد اركان مكافحة المخدرات يتمثل بتبادل التجارب والتعاون القائم مع بلدان الجوار التي باتت ضحية للمخدرات".