لفت النائب والإعلامي المصري، مصطفى بكري إلى أن "بيان حكومة الوفاق الليبية عن مصر يجافي الحقيقة"، مشيراً إلى أن "هذه الحكومة رهنت نفسها للمليشيات ووقعت في قبضتها والكثير من قادتها، ومنهم وزير الداخلية فتحي باشاغا، هم من العناصر الإرهابية المعروفة بإجرامها".
وأشار إلى أن "هذه الحكومة باعت ليبيا وارتهنت إرادة ليبيا لتركيا وفرطت في الأمن القومي باتخاذها قرارات مصيرية دون الرجوع لمجلس النواب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الليبي"، لافتاً إلى أنه "لا شك أن رد حكومة الوفاق على تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يفتقد للمصداقية والواقعية، وهو رد أقرب للافتراءات".
وأوضح بكري أنه "كان حريا بحكومة الوفاق أن تراجع نفسها، مبينا أنه ينبغي لها أن تعترف أنها لا تمثل شرعية منتخبة"، مشدداً على "ضرورة سحب المجتمع الدولي اعترافه بحكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج".