أكدت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش جارودي أن "رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري ليس من يُحدد مواعيد الاستشارات النيابية ثم يؤجلها، فالصلاحية في مكان آخر"، مذكرة بـ"أن التحديد لم يكن بقراره ولا التأجيل أيضاً".
وشددت في بيان، على أن "الحريري ليس "المحشور"، كما زعمت نائبة رئيس "التيار الوطني الحر" للشؤون السياسية، مي خريش، أو كما يحلو للبعض اتهامه جزافاً، في حين أنّ من يُؤخرّ ويؤجل، هو من يكون كذلك".
وقالت: "أما عن الانتهاكات الدستورية، فارتُكِبت حين حُوّلت "الاستشارات النيابية المُلزمة" الى أُلعوبة، تتقاذفها أهواء التسلّط، ورغبات إقصاء الآخرين. فصار التأخير في تحديد مواعيدها، ومن ثم تأجيلها من موعد الى آخر، في عملية ابتزاز سياسية مفضوحة".
ولفتت الطبش إلى أن الدستور يُنتهك مجدداً حين تشرع محركات التأليف قبل اكتمال التكليف، في محاولات مكشوفة لفرض توازنات رفضها الشعب اللبناني منذ اليوم لثورته المُحقّة.
وختمت: "إنقاذ البلد، كما يدّعيه بعضهم، يفترض احترام الدستور، وليس العكس. "ويالي بيته من قزاز، ما يراشق الناس بالحجارة".