أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن العلاقات بين طهران والدوحة تتطور باستمرار ، واننا وقفنا ونقف إلى جانب دولة قطر، و ندين أي ضغوط أو قيود تمارس ضد هذا البلد. ولفت الرئيس روحاني خلال لقائه أمير قطر تميم بن حمد، الى ان "طهران تدين ممارسة الضغوط والقيود ضد دولة قطر".
واعتبر روحاني إن "بإمكان البلدين العمل عن كثب في مجالات مختلفة"، مضيفا إن "إيران وقطر يجب أن تنتهزا الفرصة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية".
وفي اشارة إلى أن طهران والدوحة يمكنهما تلبية الكثير من احتياجات بعضهما البعض في الوضع الاقتصادي الحالي، قال: "بامكاننا التعاون في مجال الاستثمارات المشتركة".
من جانبه أعرب أمير قطر عن سعادته للاجتماع بالرئيس الإيراني على هامش قمة كوالالمبور، وقال إن "العلاقات بين البلدين علاقات خاصة، و ينبغي أن يكون هناك المزيد من العلاقات والتنسيق بين البلدين نظرا للأوضاع الخاصة التي تمر بها المنطقة".
وأشاد تميم بن حمد "بموقف إيران من الحصار المفروض على قطر من قبل بعض الدول"، وقال: "نحن نثمن موقف إيران ولن ننسى ذلك". اضاف "أعتقد أن إيران وقطر قادرتان على التغلب على هذه الظروف الصعبة التي تم إيجادها لهما".
وانطلقت صباح اليوم الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور القمة الإسلامية المصغرة التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد من أجل بحث إستراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي.
ويشارك في القمة كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويحضرها ممثلون رسميون عن 18 دولة، وكذلك نحو 450 مشاركا من علماء ومفكرين.