ندّد الرئيس العسكري السابق لباكستان برويز مشرف، بحكم الإعدام الصادر بحقّه بتهمة الخيانة في وقت سابق هذا الأسبوع، لافتًا إلى أنّه "تمّ تناول هذه الإجراءات ومتابعتها بسبب ثأر شخصي من بعض الأشخاص ضدّي".
والحكم القضائي الّذي أُعلن الثلثاء، هو أوّل إدانة من نوعها لرئيس سابق للقوات المسلحة بتهمة الخيانة في باكستان، الّتي حكمها الجيش لعقود ولا يزال يحتفظ بنفوذه في البلاد.
وتتركّز قضية الخيانة -الّتي بدأت عام 2013 وهي واحدة من القضايا العديدة الّتي يواجهها مشرف- على قراره تعليق الدستور وفرض حال الطوارئ عام 2007. مع التذكير أنّ مشرف تولّى الحكم بعد الإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف في انقلاب عام 1999.