أفادت وسائل إعلام يونانية بأن "الشرطة اليونانية استخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضد مهاجرين من دول إفريقية في جزيرة ساموس، بعد تنظيم فعالية احتجاج طالبوا فيها بنقلهم إلى أراضي اليونان القارية"، موضحةً أن "حوالي 300 شخص من المهاجرين تجمعوا صباحا وقطعوا حركة السير على الطريق قرب مركز الاستقبال المؤقت للاجئين في بلدة واتي، مطالبين بنقلهم من الجزيرة".
وأوضحت أن "خلال ذلك قام المهاجرون بتكسير كبائن المراحيض البلاستيكية، وأخذوا برمي الحجارة على عناصر مفرزة القوات الخاصة التي وصلت إلى المكان، وهو ما دفع برجال الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضدهم وبعد هذه الصادمات، قررت البلدية في ساموس الشرقية، إغلاق العديد من رياض الأطفال والمدارس بسبب انتشار غيمة من الغاز المسيل للدموع فوق المنطقة وأوصت كافة العاملين في مركز استقبال اللاجئين، بعدم التوجه إلى مقر عملهم".