لاول مرة في تاريخ تشكيل الحكومات تحصل منافسة بين مرشح طرحته القوى السياسية المناهضة للرئيس سعد الحريري بعد 60 يوما من المشاورات التي فشلت بايصال الحريري الى رئاسة الحكومة .نافس المرشح حسان دياب الممتنعون عن التسمية وعددهم لا باس به وذريعتهم هي فقدان الميثاقية لترشيح دياب الذي سماه ستة اصوات من الطائفة السنية من اصل 27 نائبا ونواب آخرين بلغ مجموعه مع هؤلاء . وتلا الممتنعين في منافسة دياب القاضي في محكمة العدل الدولية 41صوتا. اما المرشح الثالث فهي حليمة قعقور استاذة في الجامعة اللبنانية وباحثة جامعية التي سمتها النائب بولا يعقوبيان .ينطبق على المرشحين الاثنين مواصفات يطالب بها اهل الانتفاضة وزراء متخصصين ومستقلين واستاذ في كلية الهندسة في الجامعة الاميركية وكان شغل حقيبة وزارة التربية في عهد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في ال2011 .
اما السفير سلام فقد شغل منصب رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة ثم ترأس جلسات مجلس الامن عندما كان لبنان رئيسا لمجلس الامن لمدة سنة . وهو صاحب نظرية الناي بالنفس في العلاقة مع سوريا .ومنذ اشهر قليلة انتخب قاضيا في محكم العدل الدولية .
وفي مراجعة المواقف التي تبلغها رئيس الجمهورية من رؤساء الكتل النيابية ومن النواب المستقلين الاول غياب الميثاقية والثاني غياب المواصفات المطلوبة لبعض الكتل والثالث تعدد المرشحين لاول مرة في تاليف الحكومات .دياب هو اول مرشح لرئاسة الحكومة يتم اختياره في اقل من ساعات محدودة وينال الاصوات التي بموجبها كلفه الرئيس ميشال عون تشكيل الحكومة .المتنافسون ثلاثة من اساتذة الجامعة اثنان من الاميركية والثالثة من اللبنانية .الرابع الممتنعون تذرعوا بالانتفاضة اي ان الحكومة التي يطالبون بها لا تنطبق على المواصفات التي تريدها.