أعتبر أمين عام جبهة البناء اللبناني زهير الخطيب، في بيان، أن "غباء السلطة وهي في رمقها الأخير تارةً بمحاولاتها توظيف الشارع المذهبي المتفلت إلى إرتكابها الأخير بالخطوة الأخطر عبر الإنتقائية وازدواج المعايير فيما خص الميثاقية الطائفية التي كانت تتمسك بها فقط قبل أيام وذلك بتكليفها رئيساً للحكومة بهيمنة أصوات نوابها وملحقيهم يوقد نار فتنة لطالما ادعت بتجنبها"، داعياً "قيادة الجيش بعد تمدد المراوحة في الأزمة وتفاقم الأمور وللحفاظ على دوره الإنقاذي بأن لا تخاطر بفقد الثقة والهيبة التي لا يزال يتمتع بها من كافة المكونات وذلك بإختيار موقعه اليوم قبل الغد بين السلطة الفاسدة والشعب المنتفض للحفاظ على لبنان بإخراجه من أزمته المصيرية بالتعاون مع القضاء اللبناني نحو دولة مدنية تلغي الطائفية السياسية وتهيىء لانتخابات مبكرة بقانون عصري نسبي يعتمد المنافسة بين أحزاب وطنية متنوعة الانتماء الطائفي والمناطقي بينما يتم بجدية ولحينها محاسبة كافة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة من قبلهم".