أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "في إطار متابعة شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي للجرائم الجنائية الهامّة، حصلت في الآونة الأخيرة عمليّات سلب عدّة بقوّة السلاح ضمن محافظة جبل لبنان ومنها:
- بتاريخ 28 تشرين الثاني 2019 وفي حارة الناعمة، أقدم 4 أشخاص مجهولي الهوية على تنفيذ عمليّة سلب بقوّة السلاح، استهدفت شقّة يسكنها عمّال من الجنسية البنغلادشية، وعملوا على تكبيلهم وسلبهم أموالهم وهواتفهم الخليوية، ومن ثمّ فرّوا إلى جهة مجهولة.
- بتاريخ 1 كانون الأول 2019، أقدم شخصان ملثّمان على الدخول إلى إحدى الصيدليات في جونية، وإطلاق النار باتجاه صاحبها وإصابته بطلق ناري في صدره، وفرّا إلى جهة مجهولة بعد أن سلبا مبالغ نقديّة وأدوية وهاتف خلوي.
- بتاريخ 12 كانون الأول 2019 وفي حارة الناعمة، أقدم 3 أشخاص مجهولي الهوية على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى أحد المنازل وانتحال صفة أمنيّة، وعملوا على ضرب قاطني المنزل وتكبيلهم وإطلاق النار باتجاههم، أُصيب نتيجتها أحد سكانه في يده، وسلبوا مبلغ 9000 دولار أميركي وهواتف خلوية، وفرّوا إلى جهة مجهولة".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "على الأثر، باشرت شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانيّة لكشف هويّة الفاعلين، ونتيجة المتابعة المكثّفة تمكّنت قطعاتها المختصّة من كشف هوية أحد أفراد العصابة المذكورة، ويُدعى: "ع. س." (مواليد عام 1987، لبناني)". ولفتت إلى أنّ "بناءً عليه، كُلّفت القوّة الخاصّة في الشعبة للعمل على توقيفه بما أمكن من السرعة".
وذكرت المديرية أنّ "بتاريخ 17 كانون الأول 2019، تمكّنت من توقيفه في السفارة الكويتية. وبالتحقيق معه، اعترف أنّه ينتمي إلى عصابة سلب بقوّة السلاح، وباشتراكه بتنفيذ عمليّات السلب الثلاثة، وبالتخطيط لتنفيذ لعمليّة سلب تستهدف إحدى محطات الوقود في خلدة من دون تنفيذ العمليّة. كما اعترف بتعاطي المخدرات وأنّ الهاتف المضبوط بحوزته من المسروقات".
وبيّنت أنّ "الموقوف أودع المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء، والعمل جار لتوقيف باقي المتورّطين".