اشار أمين عام جبهة البناء اللبناني زهير الخطيب الى ان "حزب الله نجح بتحييد تأثير كتلة رؤساء الوزارة ودار الفتوى مكرساً دوره في ضبط إيقاع الحياة السياسية اللبنانية التي تولاها سابقاً النظام السوري حتى عام ٢٠٠٥ وذلك بفرضه رئيساً للوزراء بعد أن نجح قبلاً بإنتخاب خياره لرئاسة الجمهورية"، معتبرا ان "زيارة السفير ديفيد هيل وهو الموظف الأعلى رتبة وقدماً في وزارة الخارجية الأميركية افتتحت منطقة خضراء للمساكنة المرحلية مع خصومها بوصفة عراقية بعد أن بصم بحياده على إسم وأسلوب تعيين رئيس الوزراء مع تواطؤ وتخلي من قبل رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري بما يفَعل الخلل المذهبي ويصَعد الأزمات الاقتصادية والمالية، هذا مع انعدام أي التزام أميركي ودولي بمساعدات اقتصادية طارئة".
وأكد الخطيب أن "نجاح أي تشكيل حكومي وشرط عبورها للحكم لا بد أن يكتسب قبول الحراك لخلفيات وكفاءات الأسماء المقترحة للوزارات ومدى صحة استقلالهم عن السلطة مع ما سيرد في البيان الوزاري من التزام جدول زمني قصير لتوقيف قضائي لجميع الفاسدين أياً تكن صفتهم واسترجاع الأموال المنهوبة من حساباتهم في داخل وخارج لبنان وتعيين موعداً لانتخابات نيابية مبكرة على أساس تشريع قانون انتخابي وطني وعصري ونسبي".