لفتَ الصحافي والباحث السياسي ميشال أبو نجم إلى أننا اليوم أمام فرصة لتجسيد مطالب الحراك الشعبي من خلال المؤسسات الدستورية، بعيداً من العبثية والفوضوية. وأكد في حديث تلفزيوني تعليقاً على ما يحكى عن افتقاد رئيس الحكومة المكلف حسان دياب أن كتلة "المستقبل" الأكثر تمثيلاً للمكون السني لم تسمِ أحداً في مواجهة دياب، وأشار إلى أن الرئيس سعد الحريري بموقفه هذا يترك مخرجاً ولربما ما يزال يراهن على فشل دياب في التشكيل، سائلاً عن عدم حزم الحريري مع التحركات في الشارع واستهداف الجيش اللبناني.
وأضاف أبو نجم أن رفض الحريري لم يأتِ من الكتل النيابية بقدر ما أتى من دول كالمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. واعتبر أن الولايات المتحدة تخلت دائماً عن حلفائها من سايغون في فييتنام إلى أكراد سوريا.