ارتفعت حصيلة ضحايا المظاهرات العنيفة التي تهز مختلف مناطق الهند احتجاجا على قانون جديد موجه ضد المسلمين إلى 23 قتيلا.
وأكد المتحدث باسم شرطة ولاية أتر برديش شمال البلاد، برافين كومار، أن تسعة أشخاص، معظمهم شبان، قتلوا أمس جراء مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، نافيا مسؤولية الشرطة عن هذه الوفيات.
وأقر المتحدث بأن عددا من هؤلاء الضحايا قتلوا بالرصاص الحي، مشددا على أن قوات الأمن لم تستخدم إلا الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين.
وأشارت الشرطة إلى إضرام النار في نحو عشر سيارات في مدن شمال الولاية التي تعد من عدة مناطق هندية فرضت فيها السلطات قانونا يعود إلى عهد الاستعمار البريطاني، وهو يحظر تجمهر أكثر من أربعة أشخاص.