أعلن السفير الإيراني في فرنسا بهرام قاسمي ان "بلاده رحبت بجهود فرنسا الحميدة حيال الاتفاق النووي، بموقف إيجابي وبناء، حيث جرت مفاوضات طويلة ومكثفة بين طهران وباريس على مدار الأشهر القليلة الماضية، رغم أن إيران كانت تعلم أنه نظرا لجميع الظروف الراهنة، لا يمكنها أن تعلق أملا على النتائج المنشودة بشكل كامل".
وفي حديث صحفي، أشار قاسمي إلى "عجز الآليات اللازمة الأوروبية للتأثير على المواقف الأميركية، حيث حاولت إيران إظهار الثقة في الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، رغم أن خطته لم تسفر بعد عن النتائج المرجوة"، موضحاً ان "سبب هذه المشكلة هو عدم وجود صوت تعبيري واحد قوي من أوروبا، ولا تزال أميركا تواصل فرض أقصى قدر من الضغوطات والمطالبات المبالغة فيها".