لفت مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية بيار رفول إلى أنه "عندما استقال رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري كانت المطالبة بتأليف حكومة جديدة بما انه يمثل الميثاقية السنية انطلاقا من نتائج الانتخابات النيابية، وعندما اعتذر في المرة الاولى عن التأليف، طلبنا منه تسمية إسم، مررنا بعدة أسماء ومجموعات رفضها الحريري وليس نحن من كنا نرفضها ولكن بعدها تم تحديد موعدا للاستشارات ولكن طلب تأجيلها لسبب انه لم يؤمن من يريد ان يتّكل عليهم ولعد 3 أيام اعتذر وقال انه لن يكون مرشحا وأنه سيشارك في الاستشارات والآن من يمثل هذه الميثاقية لا يريد وبعدها قال انه يريد وبعدها قرر العودة ولا نعرف سبب تغيير رأيه عدة مرات ولكن أعتقد انه لا غطاء له ولا أكثرية له ودخل في موضوع أكبر منه ولم يجبره أحد على الاستقالة".
وفي حديث تلفزيوني، اعتبر رفول أن "المجموعات التي تقوم بالتخريب مدفوعة وممولة ومشجعة من قبل أشخاص مشبوهين وعلى القوى الامنية ان تعلم من هم"، مؤكداً أنه "من غير المنطق ما يجري في الشارع وليس من مصلحة احد ولا من مصلحة لبنان ما يجري وعلى الاجهوزة الامنية ان تجوابنا ولا تقرير رُفع لرئيس الجمهورية ميشال عون حول ما يجري من أعمل شغب وهناك تعتيم على الموضوع"، مشيراً إلى "أننا لم نصدق كيف عملنا على عودة الامن والاستقرار إلى البلد".
وأشار إلى أن "ليس تيار "المستقبل" وحده من يغلق الطرقات بل "القوات اللبنانية" معه أيضا"، متسائلا "من أدخل منسق الثورة السورية إلى لبنان وتحديدا إلى جسر الرينغ؟ ومن أتى بالفتاة التي "تقود الثورة" التي تدربت على يد شخص أميركي؟ من يعيد إدخال الارهاب إلى بلدنا؟ هذا السؤال برسم الأجهزة الامنية"، لافتاً إلى أن "رئيس الجمهورية ميشال عون "زعلان" من الحريري بعدما قدن استقالته من دون التشاور معه؟ هيدي عملة بيعملها؟ الرئيس عون تفاجأ بما قام به الحريري كثيرا".