دان اللقاء النقابي في صيدا والجنوب "ممارسات المجلس الإداري في جمعية المقاصد القمعية ضد المعلمات والمعلمين، وخاصة التهديد بإقفال المدارس وطرد التربويين"، معتبرا ان "سياسات المجلس الإداري تدل على توجه طبقي معادي لأبناء العمال وذوي الدخل المحدود، من خلال استهداف مدرستي ثانوية المقاصد وعائشة أم المؤمنين، والتي تضم أبناء الفئات الشعبية والشرائح الفقيرة منها، وهو توجه يلتقي مع إجراءات مشابهة في مدرسة البهاء".
وراى ان "ما يجري ضد مدارس أبناء الفقراء في جمعية المقاصد يندرج ضمن مسلسل طويل يستهدف مؤسسات الحماية والرعاية الصحية، ليس أولها تخريب مستشفى صيدا الحكومي وحرمان العاملين فيه ابسط حقوقهم، ولن يكون آخرها تعطيل المستشفى التركي في سياق القهر الطبقي"، مؤكدا ان "ضرب تاريخ المقاصد الوطني والتربوي يستدعي مطالبة قوى المدينة وهيئاتها وفعالياتها باستقالة المجلس الإداري في جمعية المقاصد وتحرير دورها وقرارها من احتكار قوى السلطة".