في اجواء عيد الميلاد جالت النشرة في دير مار موسى الحبشي اهم الاديرة السورية التي تعج بالزوار خصوصا ما قبل ايام عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية حيث تقام فيها الصلوات.
ويجول السياح في الدير حيث تتلى العظات والتبريكات من الرهبان المتواجدين فيه.
ويتبع الدير للكنيسة السريانية الكاثوليكية وتشير الكتابات على جدرانه أن بناء الكنيسة الحالية يعود إلى سنة 1058م ويقع في جبال القلمون ويبعد 90 كلم عن العاصمة دمشقَ شمالاً و16 كم عن مدينة النّبك شرقاً ويتموضع داخل ممر جبلي ضيّقٍ على كتلةٍ صخريّةٍ معزولةٍ من ثلاث جهاتٍ، ما يجعله حصناً طبيعيّاً منيعاً تنتهي به سلسلةٌ طويلةٌ ومتعرّجةٌ من الدّرجات الحجريّة.
هذا وقد شغل الدّير دوراً روحيّاً وثقافيّاً مُهِمّاً في المنطقة المطلّة على البادية ومحجة للمؤمنين وللسواح، وداخل الدير تنتشر الرسومات والايقونات التي تعود الى مئات السنين والمعبرة عن حياة السيدة المسيح وولادته وصلبه.