كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن إسرائيل أوقفت خططها التي كانت تعدها لضم مناطق وادي الأردن لسيادتها، خشيةً من تحرك جديد للمدعية الجنائية الدولية فاتو بنسودا، بعد إعلانها الأخير بوجود "أساس لإمكانية فتح تحقيق ضد إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين".
وبحسب الصحيفة، فإنه كان من المقرر الأسبوع الماضي أن يعقد اجتماعًا مشترك بين الوزارات المختلفة لبحث خطة تطبيق السيادة الإسرائيلية على تلك المناطق، إلا أنه تم إلغائه في اللحظات الأخيرة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كشف مؤخرًا أنه تم تشكيل لجنة وزارية من أجل العمل على تطبيق السيادة في منطقة وادي الأردن.
ووفقًا للصحيفة، فإن القلق كان لدى إسرائيل بأن عقد مثل هذا الاجتماع الوزاري في هذا الوقت من شأنه أن يحد من الصدام مع المدعية العامة للجنائية الدولية، خاصةً وأن إعلانها الأخير أشار بشكل واضح لنوايا الحكومة الإسرائيلية باعتزامها ضم بعض المناطق.
وكانت اللجنة التي يرأسها رونين بيرتس المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ستعد الخطة المناسبة لضم تلك المناطق، على أن يتم إعداد مشروع قانون لتقديمه أمام الكنيست للموافقة عليه.
وكان نتانياهو بالأمس هاجم مجددًا المدعية الجنائية ووصف قرارها بأنه "معاديًا للسامية".
وتحدث نتانياهو مع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو هاتفيًا وشكره على وقوفه مع إسرائيل ضد قرار المدعية العامة للجنائية الدولية.