أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن "موسكو طالبت مصر بإيضاح أسباب اعتقال مواطنين روس مشتبه في انضمامهم لـ"داعش"، مشيراً إلى "أننا طالبنا مصر أكثر من 20 مرة بتقديم معلومات حول أسباب احتجازهم، ولم يتم الرد على أي من هذه الطلبات، وقيل لنا شفهيا إن التحقيقات تجرى بشكل مغلق، وبالتالي لا يسمح باستجواب المواطنين الروس في جلسات بالمحكمة حيث تعقد بشكل سري".
وأشار إلى أن "روسيا تسعى أيضا للحصول على مساعدة من وزارة الخارجية ووزارة العدل المصرية في تحديد مكان الطالب المفقود دوغييف وهو من سكان جمهورية إنغوشيا الروسية"، لافتاً إلى أنه "تم إرسال مذكرة بهذا الصدد للجانب المصري منذ شهر ونصف، دون أن نتلقى أي رد، ولا نعرف شيئا عنه".
وأعرب لافروف عن أمله في "أن يتفهم الزملاء المصريون الحاجة إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب الاتفاقية القنصلية التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 1975".