كشف عضو لجنة المصالحة الوطنية عمر رحمون، في تصريح لـ"الوطن" السورية، أن الفصائل الإرهابية الموجودة في معرة النعمان، رفضت حتى الآن الانخراط بأي مصالحة، رغم الرغبة العارمة من قبل الأهالي والمدنيين، لإجرائها.
وأكد رحمون أن خيار المصالحة كان الخيار الأول للقيادة السورية على الدوام، لافتاً إلى حجم المناشدات الأهلية، والمطالبات بالصلح مع الدولة، ودخول الجيش سلماً دون معارك، "لكن هذه المناشدات لم تلق أذناً صاغية من قبل الإرهابيين المسيطرين على المنطقة".
وأكد رحمون أنه وبعد أن أصبحت المصالحة شبه مستحيلة، فإن المعارك مستمرة حتى استعادة معرة النعمان، لافتاً إلى أن النظام التركي يدفع للاستمرار بالقتال، بهدف تهجير السكان، ونقلهم لاحقاً لمناطق أخرى، واستثمارهم في مشروع التغيير الديموغرافي الذي يسعى له.