أعلن الجيش الإسرائيلي عن أن "غارة على هدف في قطاع غزة، أدت إلى مقتل تسعة أشخاص من عائلة واحدة في دير البلح، جاءت نتيجة تقدير خاطئ للخطر الذي يمكن أن تشكله على المدنيين"، موضحاً أن "المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها قبل الهجوم، أشارت إلى أن المنزل تم تصنيفه كمجمع عسكري تابع لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية".
ولفت إلى أن "المدنيين لن يصابوا بأذى نتيجة الهجوم على هذا الموقع الذي لم يكن يعتقد أنه متاح أمام المدنيين".
واستهدفت الضربة الجوية التي نفذت في 14 تشرين الثاني منزل الفلسطيني رسمي أبو ملحوس، الذي وصفته إسرائيل بأنه قيادي في الجهاد الإسلامي، وقتل أبو ملحوس مع ثمانية من أفراد عائلته بينهم خمسة أطفال جراء الغارة.