اعتبر"تجمع العلماء المسلمين"، ان "الوضع الحالي على الصعيد اللبناني، يحتاج إلى وحدة الكلمة ورص الصفوف، وأن يكون في البلد موالاة ومعارضة لا يشكل ذلك مشكلة، بل دليل على صحة النظام الديمقراطي، من خلال أكثرية تحكم، وأقلية تعارض، وبذلك تنتظم الحياة السياسية أكثر، ويكون التنافس لخير اللبنانيين".
وخلال اجتماعه الاسبوعي، أسف التجمع أن "يبادر رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، إلى التصعيد في أكثر من اتجاه، بدلا من أن يبدي حرصا على أن يسهل عملية التأليف، ويقدم مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية والحزبية والفئوية"، داعيا إياه إلى "إعادة النظر في مواقفه، وهو يعلم أن الذي تخلى عنه في المرة الأولى عند الاستقالة المفروضة والآن، هم حلفاؤه"، متمنياً على دياب "الإسراع في تأليف الحكومة من اختصاصيين، مطعمين بوزراء من الكتل النيابية، التي سمته، لتشكل هذه الكتل، ضمانة للوقوف إلى جانبه، خاصة في القضايا الوطنية المتعلقة بالسياسات الخارجية، ومواجهة الانتهاكات الاسرائيلية".