لفت أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين - المرايطون" مصطفى حمدان، إلى أنّنا "نوافق على الاستمرار في التنصّل من الإعلان الفوري عن لوائح الّذين هرّبوا ملايين الدولارات -مسؤولين وغير مسؤولين- إلى الخارج، والسحوبات بكميّات ماليّة كبرى من البنوك من فترة 6 أشهر إلى يومنا هذا، وعدم معرفتهم بلوائح الاستدانة المستدامة من أجل تأمين رغيف الخبز وأقساط المدارس وأسعار المازوت والطبابة والضمان الاجتماعي".
وركّز في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّنا "نوافق ونبجّل وندعو إلى الله أن يُطيل أعمارهم وعماراتهم ومستشفياتهم وعقاراتهم للوزراء الناشطين نيابةً عن طوائفهم ومذاهبهم وأحزابهم في مكافحة الفساد والفاسدين والمفسدين، وجميع الّذين يتآمرون غذائيًّا وعقاريًّا على المواطنين اللبنانيين"، مشيرًا إلى أنّنا "نوافق على عدم إعطاء المعلّمين والموظّفين حقوقهم بسلسلة الرتب والرواتب، كما نوافق على مبالغ السمسرات من الـ3 مليار دولار والمليار، ونوافق على تقسيم حصص النفط والغاز بين صقور الطوائف والمذاهب، وعلى صيغة لبنان الكبير في عهد الانتداب ورمي أي قانون انتخابي يعتمد النسبية ولبنان الوطن دائرة انتخابية واحدة الى القمامة".
وشدّد حمادن على أنّنا "نوافق ونبصم. إنّ ما يعلن في سويسرا وليننشتاين ولوكسمبورغ وسنغافورة وماكاو وموناكو وجزر المحيط الباسيفيكي المستقلة، انّ سلالات زعماء حاكميّة المذاهب والطوائف يودعون في مصارفهم مئات مليارات الدولارات، هي أجرهم لأنّهم "استهبلونا" نحن شعب لبنان وأردناهم ديمقراطيًّا على مدى عقود من الزمن، وكرّسنا توريث ولد ولدهم ونحن لهم هاتفون بروحنا ودمنا ومستقبل أولادنا".
وبيّن أنّنا "نوافق ونبصم ونرفع رؤوسنا ذلًّا عندما نعلم أنّ سلالات الرؤوساء والوزراء والنواب و"الخزمتشيّة" يمتلكون في أستراليا وأوروبا والأميركيتين وجزر متفرقة في أنحاء المحيطات يُطلق على بعض منها أسماء عائلاتهم كدوقيات القرون الوسطى"، منوّهًا إلى "أنّنا نؤكّد ونطمئن أنّ شباب لبنان لن يوافق ويبصم، ونبشّركم أنّ الانتفاضة مستمرّة وبعد الأعياد سيكون لهم لكلّ حادث حديث".