اشار الشيخ صهيب حبلي الى أن "هناك فئة سياسية متضررة من عملية خروجها من السلطة، تريد الزج بأهل السنة بمشروع الفوضى ولعبة الشارع خدمة لأجندتها السياسية"، معتبرا أن "هذا الفريق الذي يتحمل مسؤولية وصول الوضع الإقتصادي والمعيشي الى هذا المستوى من التدهور، يعمل اليوم على عرقلة تشكيل حكومة جديدة تخرج لبنان من أزمته الحادة التي وصلت الى مستوى بالغ الخطورة، ما يضع أهل السنة في موقع المعرقل لولادة الحكومة".
وخلال خطبة الجمعة إستغرب الشيخ حبلي "موقف دار الفتوى التي باتت تنفذ سياسات التيار الأزرق ما يعني إبتعادها التام عن دورها المناط بها، كمرجعية جامعة وموحدة لأهل السنة بغض النظر عن الإختلاف السياسي القائم، الى تذليل العقبات التي تقف في وجه ولادة الحكومة في أسرع وقت ممكن، لأن الوقت بات يداهم الجميع ولا مصلحة لأحد بالوصول الى الإنهيار التام".