أكدت الأمم المتحدة أن "آلاف المدنيين اضطروا إلى النزوح خلال نحو أسبوعين جراء التصعيد العسكري الجديد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا"، مشيرةً إلى أن "أكثر من 235 ألف شخص نزحوا شمال غربي سوريا بين 12 و25 كانون الاول".
وأوضحت أن "كثيرين منهم فروا من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي والقرى والبلدات المحيطة بها ويتوجه كثير من هؤلاء النازحين الجدد إلى مدن أبعد شمالا، مثل إدلب وأريحا وسراقب، أو إلى مخيمات النازحين المكتظة قرب الحدود مع تركيا، فيما يذهب آلاف آخرون إلى المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في ريف حلب الشمالي، بما فيها عفرين وأعزاز والباب، علاوة على عشرات العوائل النازحة إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب".
ولفتت إلى أن "بعض النازحين الذين فروا إلى سراقب اضطروا إلى النزوح مرة أخرى لتفادي التصعيد الذي قد يطالها في المستقبل المنظور"، محذرة من أن "النازحين بحاجة ماسة إلى المساعدة، لا سيما في ظروف فصل الشتاء".