لفت مساعد قائد الجيش الإيراني، حبيب الله سياري إلى أن "المناورات الروسية الصينية الإيرانية لا تعني تشكيل تحالف مقابل التحالف البحري بقيادة واشنطن في المنطقة"، متوعدا بـ"رد حازم على أي محاولات للتجسس على المناورات"، مشيراً إلى أن "الهدف من هذه المناورات إحلال الأمن والاستقرار في شمال المحيط الهندي، وضمان أمن الملاحة الدولية وإجراء تدريبات على إنقاذ السفن من القرصنة وتعزيز العلاقات الدولية مع روسيا والصين".
وأشار إلى أن "إيران باتت تتمتع بقدرات بحرية مؤثرة في ضمان الملاحة البحرية، وهذا ما أقنع دولا كبرى كالصين وروسيا لإجراء مناورات مشتركة"، مؤكداً أن "المناورات الحالية مع روسيا والصين مسار سيتواصل في المستقبل وعلى مستويات أعلى"، منوها بأن "الأعمال الأميركية في المنطقة هي الاستفزازية، في حين أن هذه المناورات المشتركة ليست استفزازية إنما لصالح أمن المنطقة".
واعتبر أن "اتهامات القائم بأعمال وزير البحرية الأميركية خاطئة ولا أساس لها ومبنية على إملاءات معدة مسبقا ومستعدون لإثبات خطأ اتهامات وزير البحرية الأمريكية تجاه طهران"، منوها بأن "أميركا هي من "تقوم بأعمال استفزازية في المنطقة وليست إيران، استعراضات القوة الأميركية في مياه الخليج باتت مستهلكة ولا أحد يكترث لها".