أكد المستشار الإعلامي السابق لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية ريزان حدو أن اتفاقاً جرى بين النظام التركي، وتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، يقضي بتسهيل الأخير نقل وتطويع "الارهابيين" غير السوريين من إدلب، في مقابل تقديم النظام التركي جبال عفرين للتنظيم، لتحولها إلى معقل يحميه أشبه بجبال "تورا بورا" في أفغانستان.
وفي تصريح لـ"الوطن" السورية، أشار حدو إلى أن من بين الإرهابيين الذين أرسلهم نظام رئب طيب أردوغان إلى ليبيا "مقاتلين وضباطاً منشقين وخبراء في المتفجرات"، مشيراً إلى أنه لا توجد أرقام دقيقة لمن تم نقلهم إلى ليبيا حتى الآن.
وأوضح حدو في تصريحه أن الإعلام "يركز كثيراً على "فرقة السلطان مراد" و"لواء السلطان سليمان شاه" بأنهما من أبرز الفصائل التي وافقت على العرض التركي، وهذا صحيح، ولكن غُيّب ذكر أسماء فصائل أخرى تحمل مشاركتها دلائل وإشارات، وهي "فيلق الشام" أحد أهم الأذرع العسكرية لتنظيم "الإخوان المسلمين"، و"فرقة المعتصم" التي تعتبر مدينة مارع في ريف حلب الشمالي معقلها الرئيس".