افاد مراسل النشرة عن زيارة الوزير السابق إيلي ماروني للمطران جوزف معوض، والمطران أنطونيوس الصوري والمطران عصام درويش، لتقديم المعايدة بعيدي الميلاد ورأس السنة، وتم "التباحث بالوضع في لبنان عامة وزحلة والبقاع خاصة"، مثنيآ على "دور الكنيسة في معالجة ملفات عديدة مطروحة في ظل غياب جبهة سياسية قادرة على جمع شمل الجميع في زحلة لتكوين قدرة على التدخل عند الحاجة في هذه الظروف الصعبة جدآ على الوطن والمواطن".
وتمنى ماروني"الخلاص وولادة الحل الذي يحتاج إلى قليل من التضحيات من السياسيين وأهل السلطة لأن بقاء لبنان واللبنانيين أهم من كل المصالح"، متأسفاً "لأن هذه القامات اصبحت نادرة ولم يبق إلا الصلاة والصمود والثورة التي أعطت لنا الأمل بقيامة الوطن".