أكدت وزارة الشؤون الإجتماعية، في بيان لها، أن لا علاقة لها بلوائح المستفيدين من الحملة الشتوية تحت عنوان "مع بعض مندفي القلوب"، التي اطلقتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة UNHCR بالتعاون مع عدد من الجمعيات اللبنانية وعلى رأسها "كاريتاس" – لبنان، والقائمة على تقديم مساعدات نقدية لعدد من العائلات اللبنانية الفقيرة.
وأوضحت لم يتقدم منها احد للحصول رسمياً على لوائح عن المسجلين لديها في مشروع "دعم الاسر الاكثر فقراً"، كما أنها لم ترسل اي رسائل نصية sms على هواتف المستفيدين من الحملة تعلمهم بمكان وزمان حصولهم على مساعداتهم.
وفي حين توجهت بالشكر إلى "كاريتاس" – لبنان والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين على هذه اللفتة الانسانية، وهي لطالما طالبت المفوضية بمساعدة المجتمع اللبناني المضيف اسوة بالنازحين السوريين، شددت على ان الشفافية والتدقيق الدؤوب افضل وسيلة للحد من هامش الخطأ.
وأعلنت أنها تحتفظ بحق الادعاء امام القضاء المختص بحق كل من عمد الى كيل الاتهامات والافتراءات زوراً بحقها.