أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب انور الخليل "أننا نتمنى أن يمن الله على لبنان وعلى اللبنانيين بحكومة تتمكن أن تتحمل مسؤولياتها بأسرع وقت ممكن، لأن رغبة الناس أصبحت في قيام ورشة عمل تؤكد على وجود الدولة ووجود الحكومة في مكانها السليم، لأنه ما بين حكومة تصريف الأعمال وحكومة بناء جديد، مكلف بها الرئيس المكلف حسان دياب، يجب أن لا يكون الوقت طويلا، وقد قلنا هذا في وقت سابق يوم كنا في الاستشارات، أنه يجب أن تكون حكومة انقاذ بكل معانيها، لأن لبنان وصل إلى حدود لم يصل إليها إطلاقا في الاهتراء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي".
وخلال جولة له على رأس وفد، على الفاعليات الدينية في جديدة مرجعيون، مهنئا بعيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، لفت الخليل الى "أننا نأمل خيرا، وبدعوات السادة الذين يدعون في الكنائس باتجاه الله. ولكل ذلك نتمنى على جميع اللبنانيين، أن يتذكروا بأن وحدة الكلمة هي أساس لقيامة لبنان، وهذه المنطقة التي والحمدالله رسمت عليها منذ مئات السنين علامات الشراكة والوحدة الوطنية بجميع مفاهيمها، قضاء حاصبيا- مرجعيون يمثل فعلا ما أتى في مقدمة الدستور، من ضرورة الشراكة الوطنية بكل معاني الحياة وكل معاني العمل".
وأشار الى أنه "يجب أن تتوحد الكلمة باتجاه الخير وخير المجموع، وأن نتوقف عن عملية التفكير بما هو حسن لنا كأفراد، المحاصحة والقيم لا يجتمعان مع بعض، إما لدينا قيم وطنية تذهب باتجاه الحق العام، وإما ليس لدينا هذه القيم ويبقى لبنان على حاله، وهذا ما لا نريده. فلذلك نتمنى أن تنتهي عملية التأليف بأسرع وقت ببداية العام الجديد".