هنأ حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة بـ"مناسبة الاعياد ورأس السنة الميلادية"، متمنياً "أن تكون هذه المناسبة بدايةً لصفحة جديدة من التصالح والتسامح والتضحية وإعتماد الحوار لحل كافة الخلافات بعيداً عن لغة التجريح والتخوين فالمطلوب الإرتقاء إلى مستوى المسؤولية للخروج من ألازمات".
وحذر من "الخطابات المذهبية والطائفية التي نسمعها اليوم وأضافت ان هناك قوى سياسية تريد أن تستثمر المذهبية والطائفية في الشارع لخدمتها ولمصالحها الذاتية وهذا قمة الفساد في الأخلاق ونقول لهم أن المذهب أو الطائفة ليست ملكاً لكم حتى تتاجرون بهم وتأخذوهم حيث شئتم وندعوكم أن تخرجوا من هذا المستنقع المظلم وأن تعملوا لمصلحة وطنكم وأمتكم "، مطالباُ بـ"الاسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطني تكون على مستوى الازمات وذلك للنهوض بالبلد ورفع المعاناة الإقتصادية والوقوف إلى جانب المواطن في معيشته وأزماته".
كما أكد أن "المطلوب اليوم من الجميع تحمل مسؤولياتهم والوقوف الى جانب الرئيس المكلف حسان دياب وتسهيل عمله في تشكيل حكومة أخصائيين لديهم كفاءة وخبرة تشكل نافذة أمل للشعب ولأن لبنان اليوم أصبح في قعر الازمة وغالبية الشعب اللبناني قد أصبح تحت خط الفقر و الحرمان"، مشدداً على أن "أمام الحكومة الجديدة ملفات كبيرة من حل الازمة الاقتصادية الى وقف الفساد والهدر وإعادة المال المنهوب الى الدولة الى إيجاد فرص عمل للشباب على اساس الكفاءة والنزاهة بعيداً عن المحسوبيات والمحاصصة".
و طالب الحراك الشعبي بـ"التعاون الجدّي مع رئيس الحكومة المكلف حسّان دياب وفتح حوار معه في تشكيل الحكومة وللاتفاق على منهجية موحدة لإنقاذ البلد ولوقف الفساد والهدر وإعادة المال العام الى الدولة ونحذر قوى الحراك الشعبي من استغلاله في السياسة والأمن من قوى خارجية وداخلية لا تريد الخير للبنان وشعبه".