شدّد نائب رئيس حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض، أونال جفيك غوز، على أنّ "إرسال جنود إلى ليبيا، من شأنه زيادة حدّة التوتّر وتوسيع نطاق الصراعات في المنطقة، في الوقت الّذي يتعيّن فيه تسريع مسار برلين"، لإحياء العملية السياسيّة في ليبيا.
وركّ. في مؤتمر صحافي، تعليقًا على زيارة وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، اليوم، إلى زعيم الحزب كمال قليجدار أوغلو، واطلاعه على حيثيات مذكّرة التفويض المتعلّقة بإرسال قوات إلى ليبيا، الّتي من المُنتظر عرضها على البرلمان خلال الأيام المقبلة، على أنّه "يتعيّن على تركيا إيلاء الأهميّة للعمل الدبلوماسي بالدرجة الأولى، للحيلولة دون إراقة دماء المسلمين في ليبيا".
وأكّد "أنّنا لا نقبل إطلاقًا أن تكون تركيا جهةً في حروب الوكالة بليبيا، وأن تنحاز لأحد جانب وتتسبّب في سفك دماء المسلمين"، محذّرًا من "احتمال تعرض تركيا لموجة لاجئين من ليبيا، على غرار القادمين من سوريا، في حال طال أمد الصراع في ليبيا".