ركّز وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، على أنّ "عمليّات "نبع السلام" و"درع الفرات" و"غصن الزيتون" استهدفت التنظيمات الإرهابيّة المتمركزة في الشمال السوري، وساهمت في إنشاء ممرّ للسلام في تلك المناطق".
ولفت في رسالة بمناسبة حلول عيد رأس السنة الميلاديّة، إلى أنّ "العمليّات العسكريّة الّتي قامت بها القوات التركية في الشمال السوري، تستند إلى القوانين الدوليّة واتفاقيّة أضنة المُبرمة بين تركيا وسوريا عام 1998"، مؤكّدًا أنّ "تركيا تحترم وحدة الأراضي السورية، وتحرص على عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيّين والأماكن التاريخيّة والأثريّة خلال عمليّاتها العسكريّة في الشمال السوري".
وشدّد أكار على أنّ "في ما يخصّ مكافحة الإرهاب، فقد أقدمنا على خطوات استراتيجيّة في الداخل والخارج، والجهود الّتي نبذلها للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانيّة في محافظة إدلب السورية، ما زالت مستمرّة في إطار مسار أستانة واتفاقية سوتشي".