اعتبر رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، المطران عطاالله حنا، أن حادثة التسمم التي تعرض لها، "كان يراد منها توجيه رسالة تخويف إلى كل رجال الدين، الذين يدافعون ويقفون في الميدان، ويقفون مع شعبهم"، مشددا على أن "المسيحية في فلسطين والمشرق العربي ليست بضاعة مستوردة".
وأكد أن "المستفيد من إفراغ فلسطين والعراق وسوريا من مسيحييها، هما المشروعان الصهيوني والاستعماري"، جازما أن "الرسائل المسمومة من الاحتلال لن تجعل الفلسطينيين يخافون"، مشيرا الى أن "الثوابت الفلسطينية هي: لا تخلّي عن حق العودة، لا تخلّي عن القدس، لا تخلّي عن حبة تراب من فلسطين".