اشارت صحيفة"الغارديان" في تقرير لجون هينلي مراسل الشؤون الأوروبية، بعنوان "أفضل الأعداء: هل يمكن لباريس وبرلين تسوية الخلافات؟" الى انه "في أوائل كانون الأول جلس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل قبالة بعضهما البعض في مطعم غوردون رامزي في فندق سافوي في لندن، في عشاء دام ساعتين، حيث كان يتوجب عليهما النقاش".
واشار دبلوماسيون الى إن "الأمسية كانت ودية وبناءة، وإنها حسنت الأجواء بين البلدين"، لافتا الى أن "الأمر يتطلب أكثر من مجرد عشاء لتصفية الأجواء بين البلدين ولتحسين العلاقة بين البلدين".
ووصفت الصحيفة العلاقة بين فرنسا وألمانيا بأنها ضرورية لتحقق أوروبا ما تصبو له عام 2020.