لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم الخوري في حديث اذاعي الى أنه "على ما يبدو الاتصالات تجري بالسياق الصحيح من أجل ولادة الحكومة بأسرع وقت"، مشيرة الى أنه "يبدو ان هناك عقد تتعلق بتمثيل بعض الطوائف ولكن يبدو أيضا أن هناك تسهيلا من مختلف الافرقاء".
وشدد على أنه "بالاستشارات الغير الملزمة اجتمعنا مع رئيس الحكومة المكلف لم يكن لدينا أي شرط والطلب الوحيد الذي طلبناه هو أن يكون هناك استمرارية في تطبيق الخطط كخطط الكهرباء وغيرها اضافة الى الشعار الكبير الذي يرفعه العهد وهو تفعيل شعار محاربة الفساد".
وتمنى عودة الوزيرة ندى البستاني الى وزارة الطاقة لأنها كسبت الرأي العام، لافتة الى أنه "في موضوع توزير المسيحيين فاننا نؤكد ان المسيحيين يسميهم التشاور بين دياب ورئيس الجمهورية ميشال عون"، معتبرة أنه "ليس من الخطأ استمزاج آراء الكتل النيابية ومن الطبيعي أن يكون هناك تشاور مع مختلف الكتل ومنه تكتل لبنان القوي ولكن ليس بالشكل الذي يتم الحديث عنه".
وشدد على أن "التشاور أمر مطلوب للتسريع في تشكيل الحكومة"، معتبرا أنه "من الممكن ان يلتقي وزير الخارجية جبران باسيل ودياب ولكن ضمن الخطوط العريضة التي وضعها التكتل لتسهيل ولادة الحكومة".
وعن العلاقة مع "المستقبل" أضاف: "من الواضح أن العلاقة تمر بأسوأ الاوقات ونتمنى أن تتحسن في المستقبل"، لافتا الى أن "الخلاف بيننا هو حول وجهة نظرنا للبنان وكيف نراه".