أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال حسن اللقيس ان قرار دعم مزارعي القمح الطري بالمجان اتخذ من قبل مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزارة الزراعة وصدر المرسوم قبل رأس السنة بأيام ووقعه الرئيس ميشال عون، فتقدم لوزارة الزراعة 1000 طلب من كل المناطق اللبنانية، وتم توزيع القمح عليهم ضمن الكميات الموجودة.
واضاف في حديث تلفزيوني: "لان ميزان الاستيراد والتصدير غير متوازن، درسنا بعض النقاط التي يمكن ان ندخل عليها، ووجدنا ان دعم عدد من المنتجات الزراعية يمكن ان يساهم بتخفيض فاتورة الاستيراد، لذلك وضعنا إجازات على كل المنتجات التي يتواجد منها في لبنان لحماية الانتاج الوطني، ما يعني أن وزارة الزراعة تعطي موافقة مسبقة، فإذا لم نتمكن من تقديم الدعم للمزارعين فٌأقله نحميهم، فمثلا لم أوقع أي إجازة لإدخال الدجاج الى لبنان لان انتاجنا كبير، بينما اللحوم فالقطيع في لبنان لا يلبي السوق فتركنا الأمر بلا اجازات".
وكشف أن أعدادا كبيرة من الناس تواصلت مع وزارة الزراعة لاجل استثمار أراض لزراعة القمح، كذلك فعلت الاوقاف الاسلامية والمسيحية ووزارات تملك أراض شاسعة، مشددا على أن موضوع التهريب أصبح خفيفا بسبب اجراءات قامت بها الحكومة السورية.
وأوضح اللقيس أن ما صُرف على دعم القمح هو فقط 118 مليون ليرة بينما القرار كان بالدعم ملياري ليرة، انما جاء نقل الاعتماد متأخرا فخسرنا الموسم، ولكننا سنشتري العام المقبل حوالي 3 الاف طن، وسوريا ستساعدنا في هذا الملف.