اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إليوت إنجل، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني "كان العقل المدبر للعنف الشديد والمعاناة وعدم الاستقرار، ويداه ملطخة بدماء الأميركيين"، مشيرا الى "الكثيرين سيعتبرونه شهيدا لكننا لن نحزن على وفاته".
وأعرب إنجل في بيان عن قلقها بشأن "تداعيات الضربة، خصوصا أن النظام في طهران ووكلائه يتمتعان بمدى عالمي قد يتم إستخدامه سعياً إلى الانتقام من هذه الضربة، مما يعرض حياة الأميركيين في جميع أنحاء العالم للخطر"، مشددا على أن "الضربة تشكل تصعيدا هائلًا في صراعنا مع إيران مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها".
وأعلن أنه "حتى لو كانت هذة الضربة دفاعًا عن النفس، إلا أنه لم يتم تغطيتها بأي تفويض حالي من قبل الكونغرس"، مبينا أنه "يجب على الرئيس أن يخطر الكونغرس في غضون 48 ساعة وذلك عملا بقرار سلطات الحرب، والقانون يتطلب إخطارا حتى لا يستطيع الرئيس إغراق الولايات المتحدة في حروب غير مدروسة"، مشدد على أن "تنفيذ عمل بمثل هذه الخطورة من دون إشراك الكونغرس ينطوي على مشاكل قانونية خطرة ويشكّل إهانة لصلاحيات الكونغرس".