أعربت قيادة رابطة الشغيلة، برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب، عن إدانتها الجريمة الإرهابية الأميركية التي أدّت إلى مقتل المقاوم اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني ، والقائد أبو مهدي المهندس نائب رئيس قوات الحشد الشعبي في العراق".
وأكدت قيادة الرابطة أن إقدام الإدارة الأميركية في واشنطن على هذا العدوان إنما هو محاولة يائسة لإرهابِ محور المقاومة باغتيال رمزين مقاومين لعبا دوراً كبيراً في إلحاق الهزيمة النكراء بتنظيم داعش الإرهابي صنيعة الولايات المتحدة، وفي إحباط مخطط إعادة تعويم مشروع الهيمنة الأميركية في العراق وفي سواها من الأقطار العربية .
ولفتت قيادة رابطة الشغيلة إلى سُمّوِ الرمزية للقائد الكبير الشهيد قاسم سليماني الذي كانت له انجازاته الهامة في ميادين القتال بمواجهة التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، وفي مواجهة العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006، وفي مساندة المقاومة الفلسطينية، وقد عُرِف سليماني بانه صديقُ المقاومين، ونصيرٌ لكل حركات التحرر ضد الاحتلال والاستعمار، ينفِّذ بأبداعٍ وبأمانة مبادئ الثورة الايرانية الظافرة في رفع راية المستضعفين في الأرض وراية فلسطين في سماء طهران.
وأكدت قيادة رابطة الشغيلة أن الرد على هذه الجريمة الأميركية الإرهابية، إنما هو حق على أبناء الأمة وشرفاء العالم، والمقاومة الشاملة موجبٌ إنسانيٌّ أمميّ ضد الهيمنة وقوات الاحتلال الأميركي، ففي ظل الهيمنة وهمجية الإدارة الأميركية لا أفق لـِ أمن في الوطن العربي ولا لاستقرار وسلام في العالمِ أجمع .
وتوجهت رابطة الشغيلة بأحرّ التّعازي إلى قيادة ايران ، وقيادة الحشد الشعبي والشعب العربي العراقي وشهداء الحق في مسيرة الكفاح الأمميّ بالتحرر والتحرير.