إلتأمت الجمعيّة العموميّة لنقابة محرري الصحافة اللبنانية في مقر النقابة بالحازميّة، بحضور النقيب جوزف القصيفي وأعضاء مجلس النقابة.
وطلب القصيفي من المشاركين في الجمعيّة، الوقوف دقيقة صمت وتأمل لراحة أنفس الصحافيين الذين تُوّفوا خلال العام الماضي وفي بداية العام الحالي وكانت أخرهم الزميلة نجوى قاسم، متمينا أن "تكون سنة 2020 سنة خير وبركة وسلام وطمأنينة على لبنان واللبنانيين وعلى كلّ الصحافيين"ز
واعتبر أن "العام 2018-2019 كان من أسوأ الاعوام التي مرّت على الصحافة والاعلام في لبنان لتزامنه مع أزمة إقتصادية خانقة إنعكست على القطاع بأسره، وكان الصحافيون والاعلاميون هم الضحيّة الأكبر، صرف جماعي، إقتطاع رواتب، تأخّر عن سداد المستحقات، وسط لا مبالاة الدولة واستلشاقها، ومصحوبين بصّم الآذان عن المذكرات التي رفعتها النقابة، وعدم الإلتفات الجاد إلى معاني الاعتصام الذي نفذته في آب الماضي، وهو الاول في تاريخ الصحافة اللبنانية. ولم تكلّف نفسها عناء الاطلاّع على المطالب التي رفعتها."، مدينا "التباطؤ في أداء محاكم العمل الناظرة في دعاوى الزملاء المصروفين تعسفًا وعرضٍ لموقف النقابة الحاسم من الإعتداءات التي طاولت الزملاء خلال تغطيتهم وقائع الإنتفاضة".
ولفت الى أنه "بعد خبرة طويلة في العمل النقابي الصحافي والاعلامي، تبيّن لنا ألاّ نهوض بهذا القطاع، سوى بإعادة نظر جذرية وشاملة في القوانين الناظمة للصحافة والاعلام في لبنان، وتحديثها لتواكب العصر والحضارة الرقمية، ووضع خطة لإنقاذ الصحافة الورقية وسن مشروعات قوانين لإستقلالية نقابة محرري الصحافة اللبنانية، وعلينا العمل معاً لتشكيل "قوة ضغط" ترمي الى تحقيق هذا الأمر".