تقدّم "تجمع العلماء في جبل عامل"، من "المقاومين والأحرار في العالم عمومًا ومن قيادة الجمهورية الإسلامية في إيران وعلى رأسها الإمام علي خامنئي خصوصًا، بأحرّ التعازي بشهادة اللواء قاسم سليماني، ومن العراق وعلى رأسه المرجعية بشهادة مهندس تحرير العراق أبو مهدي المهندس، ومباركًا الشهادة الّتي لن تزيد محور المقاومة إلّا عزيمة ووحدة وقوّة في مواجهة المشروع الصهيوأميركي".
وأكّد في بيان، أنّ "العدوان الأميركي يُعتبر قفزًا إلى الجحيم وغباءً سياسيًّا وعسكريًّا وفكريًّا بكلّ معنى الكلمة، لأنّ ما تحسبه الإدارة الأميركية تصفيةً ونهايةً لشخصيّة، هو شهادة تضيف قوّة إلى الروح الّتي هي الأساس في المواجهة". ورأى أنّ "العدوان لا يعتبر اعتداءً على سيادة العراق، بل على كلّ محور المقاومة الّذي يدين للشهداء بالكثير من جهودهم الّتي أثمرت انتصارات على مختلف الجبهات".
وركّز التجمع على أنّ "سليماني كان محبًّا للبنان ومضحيًّا من أجل شعبه وداعمًا لمقاومته، ولبنان لن ينسى عمله وهو شريك في الانتصارات الّتي حصلت وفي الانتصارات المقبلة"، داعيًا مختلف قوى محور المقاومة من فلسطين إلى طهران، إلى "بذل المزيد من الجهود ليكون الخروج الأميركي من المنطقة قريبًا جدًّا".
كما أشاد بشخصيّتي سليماني والمهندس "اللذين يشكّلان نموذجًا للإنسان المسلم المحمدي الأصيل، الّذي يعمل على خدمة الإنسان ومواجهة الظلم والاستكبار، وشهادتهما هي نتيجة حتميّة لكلّ ما كانا يحملانه من سمات، وخصوصًا الوعي والبصيرة والشجاعة والإخلاص والتواضع".