أفادت معلومات صحافيّة بأنّ "مودعًا في أحد المصارف في حلبا أُصيب بوعكة صحيّة وأُدخل إلى مركز "اليوسف" الطبي في حلبا للعلاج، وذلك بعد مضي حوالى 10 ساعات من اعتصام الحراك الشعبي داخله، لمساعدته على تحصيل أمواله من المصرف كاملةً؛ وبعد أن كانت الإدارة قد امتنعت عن إعطائه إلّا جزءًا بسيطًا منها".
وبيّنت أنّ "منذ بعض الوقت، سلّمت إدارة المصرف، ورقة تعهّد تفيد بدفع كامل المبلغ إلى صاحبها، ووقّع عليها كلّ من إدارة المصرف وشخصين من الحراك الشعبي ومختار بلدة ببنين زاهر الكسار"، لافتةً إلى أنّ "بعدها، انسحب المحتجّون من البنك وتوجّهوا إلى خيمة الاعتصام".