كشف الحرس الثوري الإيراني عن مضمون رسالة "رسمية" أميركية بعد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الجنرال قاسم سليماني.
وذكرت وكالة "مهر" الايرانية أن قائد الحرس الثوري علي فدوي لفت الى إن "الرسالة الرسمية الأميركية طلبت ألا يتجاوز حجم الرد الإيراني سقف الانتقام لسليماني فقط".
ولفت فدوي الى انه "لا يمكن لواشنطن أن تحدد شكل وطبيعة وسقف الرد الإيراني بعد اغتيالها سليماني"، متابعاً في الوقت نفسه: "الخبراء يعرفون أن جريمة أميركا تفتقر لأي قيمة أمنية فتحركات سليماني لم تكن سرا"، مشددا على إن "سليماني وصل إلى مطار بغداد قادما من سوريا، بطائرة ركاب عادية يمكن تتبعها عبر مواقع الملاحة الجوية".
وأشار إلى أن "زيارة سليماني إلى العراق تمت بدعوة من المسؤولين العراقيين، الذين "كانوا دوما يدعونه لزيارة العراق لعقد اجتماعات بشأن قضايا مختلفة، ولهذا كان يتردد بشكل دائم على العراق وزيارته كانت بدعوة من المسؤولين العراقيين إلى بغداد"، مؤكدا أنه "لا قيمة عسكرية لعملية اغتيال سليماني"، مشددا أنه يمكن لإيران "ضرب أي هدف متحرك باستخدام صواريخ ليزرية تطلق من طائرات استطلاع"، معتبرا إن العملية "لا تعبر عن قدرات تكنولوجية وعسكرية يمتلكها الأميركيون".
وشدد على انه "كان الهدف من الرحلة هو ما الذي يجب فعله إزاء مساعي أميركا لإعادة إحياء تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين".