رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني ان من فرح بإغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الشهيد اللواء قاسم سليماني هم بالتأكيد أميركا والعدو الصهيوني وداعش واخواتها وكل من يحمل الفكر الإرهابي المتطرف الذي اضر وأساء للطائفة السنية.
واضاف : "من اراد ان يعرف حقيقة الشهيد سليماني عليه ان يقرأ ويسمع ما قالته عنه فصائل المقاومة الفلسطينية
التي نعته واعترفت بدوره الكبير والواسع نحو قضية فلسطين ودعم المقاومة وجهده وجهاده تجاه العمل على زوال الكيان الصهيوني عن ارض فلسطين".
وختم الشيخ العيلاني بالقول نعم ما عرفناه عن الشهيد سليماني وإنجازاته بعد عملية الإغتيال أكثر بكثير مما عرفناه قبلها ونقول لكل الذين حاولوا تشويه صورته بعد استشهاده إرضاء لأسيادهم لن تستطيعوا النيل من المقاومة وقادتها.