أعربت "منظمة الشباب التقدمي"، عن استغرابها "أمر هذا النظام المتحكّم باللبنانيين والقابض على حياتهم بكلّ تفاصيلها. فبعد استقباله للعملاء والملاحقين في دول العالم، ينصرف إلى ملاحقة النقابي الدكتور عصام خليفة، ليضيف هذا العهد إلى سجلّه المليء بملاحقة أصحاب الرأي الحرّ محطّة سوداء جديدة على طريق فرض سياسة كمّ الأفواه".
وأكّدت في بيان، "ضرورة ضمان استقلاليّة القضاء ونزاهته ووقف كلّ التدخلات السياسيّة فيه، لكي يكون الحصن الحامي لكلّ أصحاب الكفاءة والرأي الحر كخليفة المشهود له بتاريخه الأكاديمي في "الجامعة اللبنانية" وبمسيرته النقابيّة والمهنيّة"، داعيةً كلّ الشباب اللبناني الحر، إلى "أوسع حملة تضامن مع خليفة، حمايةً لما تبقّى من "الجامعة اللبنانية" واستقلاليّتها، ولما يمكن حمايته من الحريات والقانون في هذا البلد المثقل بالمصالح الفئويّة الّتي أطبقت على شؤون العباد ودمرت البلاد".
ودعت المنظمة "هذا العهد الّذي استباح استفرادًا في قرارات البلاد وسياستها"، إلى "الانصراف إلى تشكيل حكومة إنقاذ بدل من حكومة فارغة المضمون؛ فإذا كان أوّل الغيث هو عودة حملة الاستدعاءات والملاحقات، فما من شيء يبشّر بخير حلحلة الأزمات وتلبية تطلعات الشباب".